الأربعاء، 9 فبراير 2011

حان وقت التغيير

صباح الخير إذا كان هناك متابعين

اليوم كالأمس ما أختلف فيه كثيرا سوى أن لم يتبقى لي أي ميزانية تذكر والأمور من حولي تضييق ومن معي يتفرج يأكل بنفسه بنفسه لا يحرك ساكنا ، الكل ينتظر المنحة الأميرية القادمة أن تصرف بأقصى سرعه الكل وضع أفكارا لصرفها وحلولا لمشاكل وديون تنهيها ، وأخرين استغلوا ما يسر الله لهم بها من أمور لكي يتزوج أخرى ويتمتع بحياته وينسى ماحوله।

قتلته هي الأنا ، وعلماء النفس يصرون على أن نبحث عن الأنا ويؤكدون أننا يجب أن يكون الأنا لدينا هي الأسمى لكي نرتقي ونعلو ونحب أنفسنا إن أحببناها أبدعنا في حياتنا ، لا نهمش أرواحنا ولا نهمش قدراتنا من أجل الآخرين ، لا تحترق لكي تضئ للأخرين فلن يتضرر غيرك أنت ، وأن أنطفأت لن تجد من يضئ لك دربك فقد أستنفذت ضياؤك كله ، ( القناعة كنز لا يفنى) ، ولكن الطوح شئ رائع القناعه هي الخنوع هي الرضى بما حولك هي الجمود ، أن تقنع وتنسى أن تبدع وأن تترك بصمة في حياتك।

لقد ضاع الزمن وانتهى لن أرضى بتلك بعد الآن فقد حان وقت التغيير।

إنتفاضة المغرب العربي هي صحوة للنفس قبل أن تكون صحوة شعوب ودول ، كممت الأفواه كثيرا وقيدت الروح نعم حان وقت التغيير0

الجلاد هي 00أنتي

أرهقني الحزن والأنين ،وحياة حزينة لا تعرف الفرح ولا الإبتسامة ،وأخوة ينهشون لحمي وأم جلاده ، وأب رحل لن يعود يحضنني طيفه يخفف من شدة الأحزان ، تكالبت علي أثقال الأسى والديون تزيدني أختناقا ، لا أعترض على أقدار ربي ولكن اليس هناك لحظه من سعاده ، شوهوا وجهي وطعنوا جسدي وأطلقوا السنتهم نباحا ، اهكذا يجزى من أسقط عنكم الغشاوة لتروا كم هي بشعة تلك الجلاده ، أنطويت كثيرا حول نفسي والحزن مزق نفسي والأجساد ، كيف يستهين المرء يعرض صور مصائب فلذات أكباده لكي يجني من هذا وذاك أموالا ليشبع ملذاته ، ألا يدرك أنه سيأتي يوما يتساقط لحم وجهه من كان كذابا ، أتهموني باطلا إنني أتمنى الموت لهم ولأولادهم أطفأ شمعاتهم بلا هواده ، أمثلي يعرف يتمنى الموت من كان يعشق قربه وكلامه ، ليس أنا من أطعن يوما من أضاء لي دربا ومنحني يوما ضياءه ، تساقط كل شئ من حولي ، ونهشوا أخوتي لحمي مع الجلاده ، تضربني بسياطها ترفع أكفها تدعو بلا هواده ، ليس أنا من يسبح بأيات ( مزقنهم شر ممزق ) ليس أنا من سبح بأيات ( قتلناهم تقتيلا ) ليس أنا من مزق صور زفافه ، ليس أنا من جعل المرايا تحمل بين طياتها قصاصات من شعوذه تمزق الأجساد ، لا يا أيتها الجلاده ، أفعلي ما شئت فيوما ما سيهلك الله الظالمون ولن يرحمهم بهواده ، أتقنتي فنون السحر تضربين الرمل ولا أبرع عرافه ، تضعين في الطعام مايفرق بين المرء وزوجه ،تضعين السم في الأرحام ، تسقين البطون سحرا ليزدوا أنينا وصراخا ، ياللإبتسامة تعلو محياكي عندما نأتي نشكو أنينا وأحزانا ، ترتسم السعاده على شفتيك تعلو ضحكاتك كل ما جاء لك بوم وغراب بخبر قتلانا ، أأحزاننا تسعدك يالك من قاسية أيتها الجلاده0