الأربعاء، 9 فبراير 2011

الجلاد هي 00أنتي

أرهقني الحزن والأنين ،وحياة حزينة لا تعرف الفرح ولا الإبتسامة ،وأخوة ينهشون لحمي وأم جلاده ، وأب رحل لن يعود يحضنني طيفه يخفف من شدة الأحزان ، تكالبت علي أثقال الأسى والديون تزيدني أختناقا ، لا أعترض على أقدار ربي ولكن اليس هناك لحظه من سعاده ، شوهوا وجهي وطعنوا جسدي وأطلقوا السنتهم نباحا ، اهكذا يجزى من أسقط عنكم الغشاوة لتروا كم هي بشعة تلك الجلاده ، أنطويت كثيرا حول نفسي والحزن مزق نفسي والأجساد ، كيف يستهين المرء يعرض صور مصائب فلذات أكباده لكي يجني من هذا وذاك أموالا ليشبع ملذاته ، ألا يدرك أنه سيأتي يوما يتساقط لحم وجهه من كان كذابا ، أتهموني باطلا إنني أتمنى الموت لهم ولأولادهم أطفأ شمعاتهم بلا هواده ، أمثلي يعرف يتمنى الموت من كان يعشق قربه وكلامه ، ليس أنا من أطعن يوما من أضاء لي دربا ومنحني يوما ضياءه ، تساقط كل شئ من حولي ، ونهشوا أخوتي لحمي مع الجلاده ، تضربني بسياطها ترفع أكفها تدعو بلا هواده ، ليس أنا من يسبح بأيات ( مزقنهم شر ممزق ) ليس أنا من سبح بأيات ( قتلناهم تقتيلا ) ليس أنا من مزق صور زفافه ، ليس أنا من جعل المرايا تحمل بين طياتها قصاصات من شعوذه تمزق الأجساد ، لا يا أيتها الجلاده ، أفعلي ما شئت فيوما ما سيهلك الله الظالمون ولن يرحمهم بهواده ، أتقنتي فنون السحر تضربين الرمل ولا أبرع عرافه ، تضعين في الطعام مايفرق بين المرء وزوجه ،تضعين السم في الأرحام ، تسقين البطون سحرا ليزدوا أنينا وصراخا ، ياللإبتسامة تعلو محياكي عندما نأتي نشكو أنينا وأحزانا ، ترتسم السعاده على شفتيك تعلو ضحكاتك كل ما جاء لك بوم وغراب بخبر قتلانا ، أأحزاننا تسعدك يالك من قاسية أيتها الجلاده0

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق