للذكريات دائما إطلالتها العذبة بين حين وآخر ، تطل علينا من بين العتمة تطل علينا تلوح لنا إننا كنا في يوم نشارك من نحب لحظات سعادتنا للذكرى ليس لها ناقوس فقط يدق بين حين وآخر ، بل هي هنا في الروح تسكن بكل لحظات إنتظارها ولواعجها وحنينها وعشقها ، قد يقال إنني لصيقة بالماضي أو التصق بلحظات مضى وعفى عليها الدهر ، ولكن تلك اللحظات كان هناك أناس كنت معهم قلبا وقالبا ، إستمعوا إلي وأستمعت اليهم أنصت اليهم بشغف ، واقتربوا مني كهتان للروح०
صباح الأمس كان هناك حادث ثلاثي على الطريق وكنت أنا أول السيارات ، نزلت لأرى الأضرار التي لحقت بسيارتي وكان سبب الحادث سرعة القائد الثالث ، جلست أتذكر ماذا حصل بعد الحمد والثناء على الله ، كنت في طريقي وقرأت سورة الواقعة وسورة الملك ويس ، فماذا الذي حدث ، لم أجزع لإنني لن أقوم أنا بتصليح السيارة الشركة هي من ستتكفل بالأمر ،وذهبنا الى مركز الشرطه وكان زوج المرأة هناك جزعا ليس على زوجته ، بل على الأموال التي سيدفعها للتصليح وعلى العرقلة والتأخير التي ستتسبب بها شركات التأمين ،وبدأ يتذمر بكلام لا أول له ولا آخر ، فسبحان الله أيقنت أن الحادث كان سببا له هو ، لعله يصلح ماهو في من حال ، كان هناك أمر خفي وسبحان الله مسبب الأسباب ، تحدث كثيرا وأشتكى كثيرا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ०
عدت أبحث عن علامات قبل الحادث للتنبيه عما يحدث ،وتذكرت إن في الصباح كنت في مزاج سئ جدا صرخت كثيرا قبل خروجي من المنزل لأسباب تافهه ،وكنت عابسه سبحان الله ومتضايقة ، نعم هناك علامات سبحان الله تنبهه الإنسان بما سيأتي ويحدث من أمور فلله الحمد والمنه على كل حال०
صباحي كان جميلا لإن هناك من تذكرني فشكرا لمن كنت في لحظه في خاطره وفكره
صباحكم سكر
الأربعاء، 10 مارس 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق