فرصة أخرى ، هل حبنا يستحق فرصة أخرى००
أتساءل من يعرف كيف يحب هل يعرف كيف يجرح ؟
نمنح من نحب فرص أخرى وليست فرصة واحده ، نستمر نهديه تلك الفرص نمنحه إياها لعله يغير من قسوة ملامحه من جفاف ويبس طباعه ، ولكن هي تلك الدوائر ما أن نبدأها حتى نعود نغلقها مرة أخرى بتعثرات الماضي وبطباع لا تنتهي०
وصلت عند منحنى لا أستطيع بعدها العوده ، لن أستطيع الرجوع وأبدأ من جديد وإن عاد بي الزمان لا أعتقد بأن سيكون حالي أفضل مما أنا فيه الآن، كل شئ أنتهى بالنسبة الي لم يعد هناك أي وميض أرتقي فوق تلك الخيوط لأبدد ظلمة الحياة القاسية التي أعيش فيها لم يعد هناك ما يمنحني بصيص من أمل ، الأمواج بدأت تأخذني الى البعيد لا أدري الى أين سترميني والبحر قد أمتلأ بجثث الغرقى ، مقبرة أخرى في قاع المحيط ०
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ، لن أيأس ولن أتشاأم الغد دائما يحمل لنا الأفضل०
لكن هناك دائما من يتربص بك بفشلك بتوقف الحياة عنك ، ينتظر تعثرك يبتسم عندما تسقط ويطرب عندما يستمع الى أنين وجعك०
أتماسك أنتظر هذه اللحظه التي أستطيع بها أن أبدد ظلمة قد أحاطت بي ، لأنني منحت فرصة أخرى لمن أحب لكنه جعل تلك الوجوه تبتسم عندما تجدد تعثري لأجله0
الاثنين، 1 فبراير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الله ياروان
ردحذفذكرتيني بأيام المصافيق اللي جمعتنا
مازلت أتذكرك ولن انساك يشهد الله