تمر الأيام في رتابة ، اللسان لا يكف عن الكلام والحديث عن حلول لأمور صعبه ، وحكايات لا تنتهي وشاطين تتربص بالإنس تحوك حولهم الدوائر ، الكل واضع يداه على خده يتكأ بحزن وسأم وهموم لا تنتهي ، كانت الحكايات تبدأ بسيطة سهله ، مشكلة لايصعب حلها ، لا نكف عن الحديث عنها يسترقون السمع الينا شياطين الإنس والجن ، الكل يعمل قاضيا وحاكما ومنفذا ،وصاحب الشأن يلعن يوما لم يصمت فيه عن بداية الحكاية ، كان يخبر أمه عن كل صغيرة وكبيرة بينه وبين زوجه ، يشكو اليها مايحدث بينه وبينها ، فيصعب عليها حال إبنها فتثور حزنا على ولدها ، لا تدري ما تصنع سوى إنها تبحث عما يرضيه ولكنه لا يدري إنه قد وقع في شراك لسانه०
نغضب ونثور ونتحدث ولا نكف عن الحديث وفجأة نكتشف أن أمورنا إزدادت صعوبة بسبب لحظة غضب ونقول ياليتنا كنا صامتين०
الأحد، 21 فبراير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق